كنت مروحة (متاخره) من شغلي،الجو شتا أوي،فقررت أركب أتوبيس للبيت عشان
وركبت الاتوبيس وروحت الشغل وانا روحي كلها مسحوبه ومتخبطه بعد ماتأكدت انه هوا وقاعده سرحانه…
لقيته واقف قدامي وبيقولي انزلي..هوا ايه دا نادر انزل تاني!!!ومش الاقيك لا لا مش نازله
قالي مټخافيش مش همشي.
وفعلا نزلت
قالي انا بركب كل يوم الاتوبيس دا بروح منه الشغل دكتور جديد وكدا بقا
و اول ماربنا كرمني اشتريت عربيه وانا راجع من الشغل بالليل العربيه اتقلبت بيا..
عارفه انا لو عشت تاني هافضل اركب اتوبيس طول حياتي ههه
بسسسس انا خلاص هاموت وهايفصلو عني الاجهزه
كان بيقول الكلام دا وعلى وشه حزن كبير
كنت لسه هسأله اشمعنا انا شوفتك كان اختفي
قررت اني لازم اساعده..وروحت المستشفي..
روحت الاستقبال وطلبت الدكتور اللي مسئول عن حالته وقعدت معاه وحاولت اقنع فيه انه يديله فرصه وميفصلوش الاجهزه عنه انا متأكده انه هيرجع محتاج فرصه بس
طبعا الدكتور قالي متأكده ازاي !انا معرفش اقولو ايه احكيله ويقول عليا مجنونه ولا اعمل ايه..
سكت شويه
وقولتله احساسي
قالي احساسك!!!!
لمتابعة القصة اضغط على الرقم 11 في الصفحة التالية