عام 1994 رجل يدعى ماورو بروسبيري عمره 39 عام تمت دعوته من قبل صديقة المقرب

عام 1994 رجل يدعى ماورو بروسبيري عمره 39 عام تمت دعوته من قبل صديقة المقرب للمشاركة في ماراثون الرمال وهو نوع التحدي الذي كان ماورو يبحث عنه وهو سباق يستمر لمدة أسبوع ويمتد لمسافة تتراوح بين 150 و156 ميل عبر المنحدرات والكثبان الرملية في الصحراء المغربية تم وصفه بأنه أصعب سباق جري على وجه الأرضمما ألهمه لبدء في تحدي البقاء على قيد الحياة ينقسم السباق إلى 6 مراحل تجريها على مدار 7 أيام، قرر ماورو الاشتراك في السباق، لمتابعة القصة اضغط على الرقم 2 في الصفحة التالية كان ماورو من بين قائمة مختصرة تضم 134 متسابقًا فقط وبدأ السباق في مدينة فم زكيد بجنوب المغرب. كان الجزء الأول من السباق عبارة عن 18 ميلًا عبر اماكن ملحية متدحرجة وانتهت المرحله الاولى عند قاعدة الجبال التي تفصل المغرب والجزائر كان اليوم الثاني عبارة عن مهمة بطول 24 ميلاً عبر الصخور والمنحدرات في الجبال المنخفضة وكانت المرحلة الثالثة من السباق عبارة عن 18 ميلاً عبر سلسلة من الكثبان الرملية. لمتابعة القصة اضغط على الرقم 3 في الصفحة التالية وأطلق المشاركون على هذه المرحلة لقب يوم الكثبان الرمليةوهبت عاصفة رملية، مما أدى إلى حجب رؤية ماورو في البداية، حاول البقاء في مكانه كما أمره تدريبه، لكنه سرعان ما اضطر إلى التحرك خوفًا من أن يُد@فن حيًا. مز@ق الرمل جل@ده وعينيه وحلقه واستمرت العاصفة الرملية لمدة 8 ساعات. وبمجرد أن هدأت العاصفة، ظن أنه لا يزال بإمكانه رؤية مسار الماراثون، لذا واصل الركض بحذر. ركض ماورو لمدة أربع ساعات أخرى. لمتابعة القصة اضغط على الرقم 4 في الصفحة التالية ولم ير أي عداء آخر تسلق إلى أعلى الكثبان الرملية التي يمكنه رؤيتها، وخفق قلبه بشدة.كان يتوقع أن يرى آثار شاحنات، أو علامات معسكر، أو حتى سيارة لكنه لم يستطع رؤية أي معالم. تحركت الكثبان الرملية من حوله، واصبح في بحر كبير من الرمال فحص زجاجة المياه وأدرك أنه لم يتبق له سوى القليل لقد شرب معظمها في اليوم السابق، وعند غروب الشمس سمع صوت طائرة هليكوبتر اندفع الى حقيبته، وأخرج الشعلة التي أعطيت لكل متسابق من أجل هذا الموقف بالتحديد، وأطلقها . لسوء الحظ، لم تر المروحية الشعلة كان ماورو محطمًا، وكان يائسًا وفي غضون يومين من اختفائه بدأ في الركض بمفرده، لمتابعة القصة اضغط على الرقم 5 في الصفحة التالية فكر ماورو في التبول في زجاجة المياه الخاصة به للحفاظ على الرطوبةبدأ ماورو في التحرك مرة أخرى. كان يسافر ليلاً، فرأى مجموعة من ثلاثة مبانٍ و كان مسرورًا، معتقدًا أنه سيجد أشخاصًا، ولسوء الحظ، كان ظريح رجل دين ميت منذ زمن طويل، في تلك اللحظة سمع صوتًا زقزقة من عمق المبنى. اقترب ، ووجد مجموعة من الخفافيش، معلقة على الحائط وانت@زع أحد الخفافيش، وخلط أحشا@ئه بشفرته بعد قطـ،@ع رأسه، واكله بشكل يائ@س وأك@ل حوالي 20 خفاشًا ، لمتابعة القصة اضغط على الرقم 6 في الصفحة التالية عندما كان ماورو داخل الضريح سمع صوت طائرة. وبدون تردد، أشعل النار في حقيبته، وملابسه ، بينما كان يشعلها، ضربت عاصفة رملية أخرى وضاع الدخان في العاصفة وتجاوزت الطائرة ماورو مرة أخرىتحطم ماورو وقتها وأخذ قطعة من الفحم وكتب ملاحظة لزوجته: "أريد أن أُسامح. سامحني، فأنا أحبك، سامحني إذا آذيتك. سامحني إذا لم أكن بجانبك أو بجانب الأطفال". كان متأكدًا من أنه سيموت. لم يكن خائفًا من الموت، بل كان خائفًا من المع@اناة. بعد أن أنهى رسالته، جلس وقرر الانتـ،@حار، لمتابعة القصة اضغط على الرقم 7 في الصفحة التالية وقتها حاول إن@هاء حياته بقط@ع معصميه اليوم التالي استيقظ ماورو، محتارًا لكونه على قيد الحياة. كان يعاني من الجفاف الشديد، وكانت الج@روح على معصميه ضحلة بما يكفي لدرجة أنه بسبب الغبار والرمال تجلطت د@مائه، مما أدى إلى سد جروحه ومنعه من الاستسلام لفقدان الد@م. جلس، وفكر في نفسه، "وقال ربما لم يحن وقتي بعد كان ماورو نحيف وأضعف مما كان عليه كان يرتجف، وكانت جميع العظام في يديه تبرز من تحت جلده، وبينما كان يسير عبر الصحراء ، لمتابعة القصة اضغط على الرقم 8 في الصفحة التالية أمسك بثعابين وسحالي، فأ@كل لحومها نيئة، وشرب د@مائها للترطيب.وبينما كان يمشي رأى جبال وقرر أن يتبع الجبال أينما تقوده. قادته الجبال إلى فتاة صغيرة عمرها 8 سنوات، ترعى الغنم في البداية فزعت من مظهره الهزيل، لكنها أدركت بسرعة أن هذا الرجل يحتاج إلى مساعدة فورية وأعطته بعض حليب الماعز ليشربه. تمكن من الصعود على حمارها، حيث قادته إلى قريتها. ومن هناك، تم إنقاذه أخيرًا بعدما تقطعت السبل بماورو في الصحراء الكبرى بمفرده لمدة 10 أيام. سار عبر سلسلة جبال على الحدود المغربية، ودخل الجزائر