close
قصص وعبر

يقول كاظم الساهر .. عندما قرأت كلمات (أنا وليلى ) بقيت أبحث عن الشاعر خمس سنوات ..

سلّم على الأصدقاء وجلس معهم قليلاً من الوقت . .
كان قبل ذلك بيومين قد قال حسن المرواني لصديقه أشرف الكاظمي ..

أنه كتب قصيدة .. لكن ليس بوسعه أن يقرأها
فقال له أشرف . . سنرى عزيزي .. من الأعز .. أن تقرأها أم تخسرني ..؟
..

وبعد نصف ساعة من جلوس حسن المرواني على الطاولة مع أصدقاءه . .
إذا بصوت ينادي ..
ستسمعون الآن يا إخوان .. قصيدة من حسن المرواني ..
فوقف حسن مندهشاً . . و الأنظار تتلفت إليه ..
أجبرته تلك الأنظار على النهوض فأمسك المايكروفون..
وقال . .

سألقي عليكم قصيدتي الأخيرة ..في هذه المسيرة ..
التفت ونظر إلى محبوبته بنظراتٍ يعلوها الحزن .. وخطيبها واقف بجانبها ..
وقال ..

ماتت بمحرابِ عينيكِ ابتهالاتي و استسلمت لرياح اليأسِ راياتي
جفّت على بابكِ الموصودِ أزمنتي ليلى وما أثمرتْ شيئاً نداءاتي
……
فبكت ليلى وذهبت وجلست في المقعد الأخير ..
ودموعها تحرق وجنتيها ..
فنظر إليها من جديد .. ونظرة سريعة إلى خطيبها وقال:

لمتابعة القصة اضغط على الرقم 5 في الصفحة التالية

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى