مستحيل تكون حامل يا دكتور، دي معاقة ذهنيا،
الأم واقفة ساكتة .. الأب مش عارف يتكلم .. مكسوف من أخوه اللي هو فعلا غلط لما راح يحكي سره للدجال، وطنش أخوه، علشان مراته دايما بتزرع فيه كره اخواته.
سيف بدأ بالكلام .. وحكاله كل حاجة لحد اللحظة اللي دخل فيها عدلي..
وقف عدلي يبص على الأم..
_ انت امرأة سوء .. طول عمرك سوء .. كنتي شاكة في كل دول .. ومعرفتيش تدافعي عن نفسك لما سألك الدجال بتروحي فين.. طول عمرك بتكرهيني وبتحقدي عليا علشان ظروفي المالية متيسرة، مع إني عمري ما قصرت معاكم، لكن انتوا اللي بترفضوني معرفش ليه، الحقد خليكي تبعدي عني أخويا وابن أخويا، وابقى ممنوع من دخول من بيتكم، مع ان أخوكي بيقعد هنا بالشهر..
ومع ذلك ..
انتي بريئة من تهمة الدجال ده انك عملتي في بنتك كده، بس للأسف .. والحقيقة اللي جوزك ميعرفهاش، إن الحقد اللي جواكي عليا وعلى مراتي وعيالي .. خلاكي تسحبي بنتك في يدك كل كام يوم، وتروحي تتسولي بيها في السيدة زينب مرة، وفي الحسين مرة، وتقولي بنتي معاقة وعايزة عملية، وجوزي ميت، وأفلام حمضانة..
واللي جوزك ميعرفهوش إنك معاكي فلوس في البنت تتعدى الخمسة مليون جنيه..
أصل الناس اللي بيقعدوا ع الكافيهات في الحسين ناس طيبين، وظروفهم مرتاحة، وبيدفعوا كتير للحالات دي..
والدكتور كمان بريء من التهمة الباطلة اللي اتهمها الدجال ده، لأن مفيش حاجة كده أصلا..
وأبوها بريء وخالها وأخوها أبرياء..
يا ريتك كنتي جيتي تشاركينا المصيبة علشان نفكر معاكي.
لتكملة القصة اضغط على الرقم 22 في السطر التالي 👇