في منتصف السبعينات وتحديداً في أحد الأودية ببني وليد مر رتل العقيد قذافي ، امر العقيد حراساته بالإبتعاد لأنه يريد الإختلاء... مر العقيد على قدميه حتى نزل في وادي ووجد فيها رجل مسن اقترب منه بهدوء وراقبه حتى أحس به العجوز فحياه تحيه الغريب ، لأن العقيد كان يغطي وجهه بعمامته فسأله وبادر الحديث معه حول الزرع والحصيدة وملكيته الارض لمتابعة القصة اضغط على الرقم 2 في الصفحة التالية وكان العجوز الذي يحصد يعد إبريق من الشاي علي الحطب جلس العقيد بجنب الشاي وما إن جلس حتى جاء الرجل العجوز ليجلس قربا منه ليسكب له من الشاي وهم في حديث حول (السقية ، واسماء الشعاب القريبة ) -فأخد العجوز احد اباريق الشاي ليسكب فقال له العقيد" لا يا حاج صب لي من الابريق الثاني " لمتابعة القصة اضغط على الرقم 3 في الصفحة التالية قال له العجوز "ياولدي ليس لديك مصلحة في الابريق الثاني " اصر العقيد قائلا " لا ياحاج نبي من الابريق الثاني " اجابه العجوز ... "انت عنيد جدا لكن نصحتك انا وبنصب لك ذنبك علي جنبك " كان البراد الاخر يحتوي على شاي مضاف اليه اعشاب (الحلاب والجدارية وبعض الأعشاب البرية الاخرى ) لمتابعة القصة اضغط على الرقم 4 في الصفحة التالية سكب العجوز في احد الكؤوس وقدمها للرجل الغريب (العقيد ) فنزع العقيد غطاء وجهه ليشرب وبدء في احتساء الشاي الذي اعجبه قائلا(طاسة ممتازة والله ) ويتمتم الشايب قائلا "مازال مش توا تحكم عليها !! " استغرب العقيد أن العجوز لم يعرفه حتى بعد ان نزع لثام وجهه فقال له العقيد عرفتني يا حاج لمتابعة القصة اضغط على الرقم 5 في الصفحة التالية ظل الحاج يحرك النار دون ان ينظر اليه قائلا "لا والله من وين بلا شينة " فقال له انظر الي ربما تعرفت علي وجهي قائلا له الحاج " الحق ماعرفتكش انت منو بلا شينة" قال له انا معمر القذافي جلس العجوز ضاحكا مقهقها يضحك بأعلى صوته ثم قال لمتابعة القصة اضغط على الرقم 6 في الصفحة التالية " ياولدي مش قلتلك ما تشرب من الابريق الثاني لانو بلش.وضعك يتخربط 🙃😂😂