_ مستحيل تكون حامل يا دكتور، دي معاقة ذهنيا
_ المهندس اتصل بيا وقال لي لازم تيجي.
بدأت تبص له من فوق لتحت، وجسمها اترعش فجأة، وحست إنه سمع كلامها مع جوزها، وبيحاول يهرب، علشان كده حاولت تمسك نفسها، وتتزن شوية، وقفلت الشنطة اللي قدامه، وخدت نفس عميق وقالت له:
_ أنا واقغة في مصيبة، في ورطة، وعايزاك توقف جنبي.
_ يا ساتر يارب! ورطة إيه دي؟
_ بنتي ليندا حامل يا سيف.
سيف اندهش عادي، كأنه لسة مش مستوعب، وبدأ يستجمع العبارة من تاني.
_ حامل ازاي؟ دي معاقة ذهنيا؟
_ يعني هي إعاقتها اللي أدهشتك؟
_ مش قصدي، بس ازاي؟
_ الدكتور بيقول إنها حامل محرم؟
_ محرم؟ انتي متأكده م الكلام ده؟
_ الدكتور متأكد جدا
_ دي جريمة حقيرة، سلوك وقح، مين السافل ده؟
_ ده اللي هيجنني يا سيف، معقول يكون زياد ابني هو اللي عمل كده، مش قادر أستوعب اللي حصل، دبرني يا سيف، دبرني يا اخويا.
_ زياد! مستحيل طبعا، ده من رابع المستحيلات كمان، بس احنا لازم ننزل الجنين ده اللي قبل ما ندخل لمرحلة الخطورة._ الدكتور عامل حسابه، بس أنا لازم أعرف مين اللي طعنني في شرفي، مين من أهلي ارتكب في حقي وحق بنتي الجريمة الفظيعة دي؟
_ هو انتي شاكة فيا؟
_ أشك فيك ازاي إنت كمان، إذا كنت اخترتك انت بالذات تساعدني، أنا هموت يا سيف، تصرفات زياد الفترة الأخيرة مخوفاني، وتصرفات أبوه من يوم بدأت اتعالج من الكبد موغوشاني أكتر.
لتكملة القصة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي 👇