إختفاء جارتنا انغام قبل ثلاثة أشهر هز الأردن بأكمله
بعد بضعة أيام من الراحة
والتعافي تلقيت رسالة. كانت من جارنا القاټل الذي كان الآن وراء القضبان.
طلب فيها الاعتذار وأعرب عن ندمه الشديد لكنني لم أشعر بأي راحة. فكرت في كل الأرواح التي قد تكون ما زالت تعاني في ذلك البيت الملعۏن.
لذا قررت أن
أتخذ خطوة مختلفة. بدلا من السعي لنسيان
تلك الليلة المرعبة قررت أن أواجهها. استعنت بخبراء في الظاهرات الخارقة للطبيعة وأطلقنا مشروعا لتطهير البيت. أصبح هدفنا هو تحرير أي روح محتجزة هناك وإعادة السکينة إلى البيت.
العملية كانت صعبة ومرهقة لكنها في النهاية كانت ناجحة. تمكنا من تحرير روح جارتنا وعدد آخر من الأرواح الأخرى التي كانت عالقة في البيت. وبعد أن أصبح البيت خاليا من الأرواح المضطربة شعرت أخيرا بالراحة والسلام.
رغم كل الړعب والخۏف الذي عشته في تلك الليلة المرعبة أصبحت أشعر بالفخر والرضا. لقد تمكنت من تحويل تجربة مرعبة إلى فرصة لمساعدة الآخرين. ومن خلال واجهتي للخوف تمكنت من تحقيق
السلام لنفسي ولأرواح كانت عالقة في ذلك البيت الملعۏن.
تمت اذا اعجبتكم قولولنا رايكم في التعليقات
ان انتهيتم من القراءه صلوا على خير خلق الله
والله هيرضيكم. صلى الله عليه وسلم