قصص وعبر
دخل الشيخ علي الطنطاوي أحد مساجد مدينة حلب، حيث لمحت عيناه شابًا يصلي بخشوع
استمر الشيخ في حديثه: “هل نظرتم إلى أعمالكم؟ هل تتحملون نار الدنيا، وهي جزء من سبعين جزءًا من نار جهنم؟ بادروا بالتوبة قبل فوات الأوان.”
تأثر الحضور بكلام الشيخ، وبدأ بعضهم في البكاء. وعندما أنهى الشيخ وعظه، خرج من المرقص، وتبعه الجميع، حتى صاحب المرقص الذي تاب وندم على ما فعل.
هكذا كانت هداية الشيخ، التي أضاءت قلوبًا كانت في ظلام، وجعلت الأمل يتجدد في نفوس تعبت من السير في دروب المعاصي.