قصص وعبر
يقول مالك بن دينار بينما انا أطوف بالبيت الحرام وقد أعجبني كثرة الحجاج والمعتمرين
فقالت تعست !فغضبت من قولها فحملتها بسُكري فرميت بها في التنور فلمّا رأتني إمرأتي حملتني فأدخلتني بيتاً وأجافت الباب في وجهي
فلما كان آخر الليل وذهب سكري دعوت زوجتي لتفتح الباب فجابتني بجواب فيه جفاء
فقلت : ما هذا الجفاء الذي لم أعرفه منك ؟
قالت : تستحق أن لا أرحمك ،
قلت : لماذا
قالت: قد قت@لت أمك
رميت بها في التنور فقد احترقت فلما سمعت ذلك لم أتمالك أن قلعت الباب وخرجت إلى التنور
فإذا بأمي فيه كالرغيف المحترق ،فوضعت يدي على عتية الباب فقطعتها بيدي الشمال
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹