تفاصيل اكتشاف حفريات للۏحش الأسطوري ذو العين الواحدة.. وهروب المواطنين
في كتابها أول صيادي الحفريات علم الحفريات في العصر اليوناني والروماني تقول أدريان مايور أن الإغريق والرومان استخدموا الأدلة الأحفورية العظام الهائلة للأنواع المنقرضة منذ فترة طويلة لدعم الأساطير الموجودة وخلق أساطير جديدة.
وقال توماس ستراسر عالم الآثار في چامعة ولاية كاليفورنيا في ساكرامنتو والذي قام بعمل مكثف في جزيرة كريت إن فكرة أن الأساطير تشرح العالم الطبيعي هي فكرة قديمة. مضيفالن تتمكن أبدا من اختبار الفكرة بطريقة علمية لكن اليونانيين القدماء كانوا مزارعين ومن المؤكد أنهم سيصادفون عظاما أحفورية كهذه ويحاولون تفسيرها. ومع عدم وجود مفهوم للتطور فمن المنطقي أن يعيدوا بناءهم في أذهانهم كعمالقة ووحوش وأبي الهول وما إلى ذلك.
يحكي هوميروس في حكايته الملحمية عن تجارب ومحڼ الأوديسة أثناء رحلة عودته التي دامت عشر سنوات من طروادة إلى وطنه عن لقاء المسافر مع
العملاق. في الأوديسة يصفهم بأنهم مجموعة من الرعاة العملاقين ذوي العين الواحدة الذين يأكلون الپشر. لقد عاشوا في جزيرة زارها أوديسيوس وبعض رجاله بحثا عن المؤن. تم القپض عليهم من قبل أحد العملاقين الذي أكل العديد من الرجال. فقط تفكيرهم العقلي وشجاعتهم هي التي أنقذتهم جميعا من أن يصبحوا عشاء لهؤلاء العمالقة. تمكن المسافرون المأسورون من جعل الۏحش يشرب وإصاپته بالعمى والهروب.
الأسطورة الثانية تقول إن العملاق هم أبناء جايا الأرض وأورانس السماء. أصبح الإخوة الثلاثة حدادين آلهة الأولمبيين وصنعوا صواعق زيوس ورمح بوسيدون ثلاثي الشعب.
قال ستراسر يقدم مايور حجة مقنعة مفادها أن الأماكن التي تنشأ فيها الكثير من هذه الأساطير تقع في أماكن يوجد بها الكثير من الطبقات الأحفورية. وأضاف وتشير أيضا هذه الحفريات إلى أنه في بعض الأساطير تظهر الوحوش من الأرض بعد العواصف الكبيرة وهو مجرد واحد من الأشياء التي لم أفكر فيها مطلقا ولكن من المنطقي أنه بعد العاصفة تتآكل التربة وتظهر هذه العظام.
لتكملة القصة اضغط على الرقم في السطر التالي 👇