يحكى أن هناك رجلا يدعى (خُزيمة بن بشر) كان هذا الرجل ميسور الحال ينفق على كل فقير
قال عكرمة: من مال الله قال خُزيمة: ومن أنت: قال عكرمة: جابر عثرات الكرام قال خزيمة: بالله عليك عرفّني من أنت؟ قال: جابر عثرات الكرام ثم انصرف مسرعاً قال خزيمة لزوجته: أشعلي لنا فانوسا لنرى ماذا أحضر الرجل المُلثم قالت: ليس لدينا فانوسا ولا حطبًا نوقده
فأخذ عكرمة يتلمس الكيس في الظلام حتي انفلق الصباح وعندما فتحه وجدها أربعة آلاف دينار وخمسمائة وكان الألف دينار تعادل أربعة كيلو ذهب ومائتين وخمسين جراماً فشكر خُزيمة ربه وقضى دينه وأصلح حاله وعندما رجع الوالي عكرمة إلي بيته وجد زوجته تولول وتقول: لا يخرج الوالي في هذه الساعة
إلا لزوجةٍ أخرى قال: لا والله قالت: إذن أخبرني أين كنت؟ قال: لو أردت إخبارك أو إخبار أحد لما خرجت متخفياً ليلاً قالت: يجب أن أعرف وألحت ولَم تنم حتى قَص لها القصة وقال: اكتمي السر ولا تحدثي به حتى نفسك وبعد فترة ذهب خزيمة إلي أمير المؤمنين سليمان بن عبد الملك
فسأله:
لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇