قصه خوخا الذى أطلق عليه الزرافه
… عندما الټفت الرجل إلى خوخا كان وجهه يعكس ملامح هادئة ومليئة بالحكمة على عكس ما كان يتوقع خوخا من مظهره الطويل الغريب. نظر الرجل إلى خوخا بابتسامة دافئة وأشار له بالاقتراب دون خوف. تجمد خوخا للحظة ثم دبت في نفسه شجاعة غير متوقعة واقترب بحذر.
خوخا
قال الرجل بنبرة عميقة ومطمئنة أهلا بك يا خوخا كنت في
انتظارك. اندهش خوخا إذ كيف عرف هذا الرجل اسمه ولماذا كان ينتظره
ثم تابع الرجل قائلا أعلم ما مررت به وأعلم كيف عانيت من قسۏة الناس وجحودهم. لكن يا خوخا لكل منا دور في هذه الحياة وأنت لست استثناء.
سأله خوخا بارتباك لكن لماذا أنا لماذا ولدت بهذا الشكل الغريب ولماذا يعاملني الجميع وكأني لعڼة
أجاب الرجل لا يهم الشكل الذي ولدت به بل ما تستطيع فعله بما منحك الله. لقد اخترت هذه الحياة لتتعلم منها وتفهم معانيها العميقة. ليس كل من ولد مختلفا قدرا بل قد يكون قوة خفية لا يدركها سوى القليل.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت ٢٥٠٠ دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ثم استمر الرجل هذه الحفرة ليست سوى باب لعالم آخر حيث يعيش أمثالك الذين لم يفهمهم البشر بسبب اختلافهم. هناك ستجد السلام وستلتقي بأشخاص يشبهونك ويتقبلونك.
لمعت عينا خوخا بالحيرة والأمل في آن واحد. سأل الرجل هل يعني هذا أنني أستطيع الهروب من هذا العالم
أومأ الرجل برأسه نعم يمكنك ذلك لكن الأمر يعود إليك. يمكنك أن تعبر الحفرة الآن وتذهب أو يمكنك أن تعود إلى القرية وتثبت لهم أن الاختلاف ليس عيبا بل قد يكون قوة.
لتكملة القصة اضغط على الرقم في السطر التالي 👇