ما هو التحميـ.ـض اثناء العـ.ـلاقة وما حكم الشرع فيه
وفي أحد الأيام جاء رجل إلى ابن عمر رضي الله عنهما ليخبره بأنه يجامع جواريه من الدبر واستدل له من الآية القرآنية بقول الله تبارك وتعالى:”نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّىٰ شِئْتُمْ”.
وأخبره بأنه يُحمض لهن أي يجامعهن من دبرهن ويستمر في ذلك الأمر ليرد عليه ابن عمر بأنه يجوز للرجل أن يجامع جاريته أو زوجته من الدبر ولكن في موضع القُبل (أي من جهة الدبر ولكن في الفرج).
لماذا حذر النبي من التحميض أثناء الجِماع
وجاء تحذير النبي صلى الله عليه وسلم من التحميض في الجِماع ومجامعة الرجل نساءه من الدُبر من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :لا ينظر الله أتى رجلاً أو امرأة في الدبر.
وقد شدد الله عز وجل عقوبة مجامعة المرأة سواء جارية أو زوجة في دبرها فأي عقوبة أبشع للمسلم من حرمان الله بالنظر إليه ومن الطرد من رحمته، ولا يحل للمرأة أن تمكن الرجل من نفسها أن يأتيها من دبرها ليفعل بها هذا المحرم فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق إنما الطاعة في المعروف .
لتكملة الموضوع اضغط على الرقم 4 في السطر التالي👇👇👇