close
منوعات

الفتنه بقلم محمود امين

مبتخلفش
وتعالي علي نقطة مبتخلفش دي وحط تحتها مليون خط
عشان قصتي بتبدأ من هنا
أول واحدة راحت للشيخ العامر وسامحني اني بقول عليه شيخ
كانت واحدة اسمها ناهد.. كانت بنت راجل غلبان اسمه عوض.. راحت للشيخ العامر بعد ما زهقت من اللف علي الدكاترة
لما راحت عنده ورجعت حكت لمراتي أنها
لما دخلت عنده كان مشهد ولا الافلام.. الشيخ قاعد علي كرسي وقدامه المبخرة وعمال يتمتم بكلام مش مسموع.. قعدت قدامه فضل يقري عليها ويقول كلام مش مفهوم وقالها تاجي بعد يومين
من غير تفاصيل لما رحتله تاني أداها كيس في بودرة لونها اسود وقالها تدوبيها في شوربة وجوزك يشربها
هي مسألتش ليه.. حاضر وخلاص
وقالها تاجي بعد يومين كمان
والمقابلة دي كانت الکاړثة لما رحتله المرة التالتة
قالت انه ۏلع بخور ريحته تقيلة شويه خلاني دوخت ومحستش بنفسي.. ولما فوقت معرفش بعد قد اي
لقيته مبتسم وقلي قريب هتسمعي خبر حلو.. بس مطلوب منك ولمدة 40 يوم مفيش صلاة مفيش ذكر لاسم ربنا.. مفيش قرآن لو عملتي كده هيكون العقاپ شديد
طبعا لما سمعنا الكلام نصحنا ناهد مترحش تاني للراجل ده.. وان اللي بيطلبه منها ده كفر بمعني الكلمة
لكن هي مسمعتش الكلام
ويمكن اللي سكتنا ان ناهد حملت.. اه والله حملت
محدش كان مصدق.. والكل بقا يقول علي الشيخ العامر البركة.. حلال العقد.. قولتلك الجهل متمكن منهم
لكن اللي حصل كان کاړثة
صحينا في
يوم علي صرخات.. مكناش عارفين في اي
الناس كلها خرجت علي منظر جوز ناهد ماسكة فيه والناس كلها بتدلق عليه مية وبتحاول تلحقه
المنظر كان صعب جدا.. لكن الادهي لما دخلت بيته ومش هتصدق شوفنا اي
يتبع الجزء الثاني
محمودالأمين

الصفحة السابقة 1 2 3

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى