تكيس المبيض والحمل
تكيس المبيض والحمل
تكيس المبايض هي حالة شائعة وغالباً لا تسبب أعراضاً، وقد يختفي بدون علاج، لكن في بعض الحالات يمكن أن يتعرض التكيس للالتواء أو التمزق، لذلك يمكن أن يكون وجود كيس في المبيض مصدر قلق للنساء، وذلك لأنه قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الانفجار أو النزيف أو التواء المبيض. وفي بعض الحالات قد يكون الكيس سرطانيًا، مما يزيد ذلك من خطورته بشكل كبير جداً.
اقرأ أيضاً: أسباب الإصابة بأكياس الشوكولاتة
علاج تكيس المبيض
تستخدم بعض الأدوية في علاج التكيسات على المبيض ومتلازمة تكيس المبايض، والذي منها:
ميتفورمين (Metformin).
كلوميفين سيترات (Clomiphene Citrate).
سبيرونولاكتون (Spironolactone).
وتشمل العلاجات المتاحة أيضاً:
اتباع حمية غذائية للتحكم في الوزن وتحسين مؤشر كتلة الجسم، ومعالجة مشاكل السمنة إذا كانت موجودة.
إجراء عملية جراحية لإزالة التكيسات الجريبية في جدار المبيض، والتي قد تؤثر على عملية الإباضة، ويمكن إزالتها أحياناً باستخدام الليزر.
كما يمكن استخدام الأدوية التي تقلل من مقاومة الأنسولين أو التدخل الجراحي لإزالة التكيسات الجريبية في البيضة و بعض الأعشاب مثل البردقوش قد تساعد في تحسين حساسية الأنسولين وتوازن الهرمونات ومع ذلك، ينبغي استشارة الطبيب قبل استخدام أي علاج بما في ذلك الأعشاب.
الوقاية من تكيسات المبيض
تكيسات المبيض لا يمكن الوقاية منها خلال فترة التبويض للنساء، وعادة ما تختفي بشكل طبيعي دون أعراض حادة، إلا في حالات النساء القريبات من سن اليأس.
في بعض الحالات، يمكن للأطباء وصف وسائل منع الحمل الهرمونية لمنع التكيسات المستمرة، مما يشمل الأدوية الفموية أو اللولب الهرموني لتقليل خطر التكيسات الجديدة.
للتشخيص والعلاج المناسب، خاصة لتكيسات المبيض المرتبطة بمتلازمة تكيس المبايض. يُنصح بالتواصل مع طبيب نسائي متخصص في مستشفيات ومراكز طبية متمرسة.
هل يمكن التخلص من تكيس المبايض نهائيا؟
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 6 في السطر التالي 🌹
