وبعد أن أزهقوا روحها، بدأوا التفتيش كمن يبحث عن كنز موعود. استولوا على مبلغ مالي يُقدَّر بـ بحوالي ٤٠ الف جنيهًا، إلى جانب ثلاث غوايش ذهبية، دبلة، حلق، وساعتين.
لم يكتفوا بذلك، بل أزالوا جهاز تسجيل كاميرات المراقبة وفرّوا به. ثم تخلّصوا منه بإلقائه في ترعة قريبة من الأراضي الزراعية بالقرية.
الختام المأساوي… تقاسم المال عند القبور
مشهد درامي لا يصدقه عقل، حيث توجه الجناة الأربعة إلى مق’بر قرية أبو ذكري ليقت’سموا الغنيمة… فوق ركام الموتى، وأرواحهم محمّلة بجر//يمة انهاء حياة أقرب الناس.
العدالة تتحرك سريعًا
بعد تحريات مكثفة، ألقت أجهزة الأمن القبض على المتهمين، وتم عرضهم على النيابة العامة بـ منية النصر، والتي قررت حبسهم أربعة أيام على ذمة التحقيق، في انتظار محاسبتهم على الجر’ة’يمة التي هزّت ضمائر الجميع.
نهاية حزينة… وسؤال يتكرر: كيف تحوّل ابن الأهل إلى قا–تل؟
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 🌹
