چريمة تهز ليبيا إثر مقټل طفلة على يد والدها

الذي تشهده وتعيشه ليبيا منذ سنوات.
وفي 29 أبريل نيسان الماضي أقدم شقيقان على قتل شقيقهما الثالث وزوجته وطفليه في مدينة كاباو أثناء تناولهم وجبة الإفطار على خلفية مشكلات مالية متعلقة بميراث عائلي.
وقال قسم البحث الجنائي في طرابلس إن شخصين ملثمين دخلا بيت عائلة فاضل عاشور وقاما پقتل الأب والأم وطفليهما من دون شفقة أو رحمة.
انتشار السلاح وغياب الرادع
ويرى الباحث
الليبي في الشؤون الأمنية سمير المجبري أن وقوع مثل هذه الچرائم التي لم تعرف البلاد لها مثيلا من قبل راجع إلى عدة أسباب أهمها انتشار السلاح وغياب الرادع القانوني في ظل تشتت الأجهزة الأمنية وانقسامها وعجزها عن تأدية وظائفها وواجباتها على الوجه المطلوب.
في المقابل تشدد الإعلامية الليبية إهداء مكراز على أن الأسباب الأمنية ليست وحدها المتسببة في وقوع مثل هذه الحوادث بل هي دليل على أن منظومة الأخلاق والقيم في المجتمع الليبي أصيبت في مقټل .وأضافت الأمر يحتاج إلى أكثر من الأبحاث الأمنية بل يحتاج لدراسات نفسية واجتماعية معمقة أعتقد أن الإقدام على ارتكاب جرائم بطريقة مروعة مثل ما شهدناه أخيرا دليل على أن الحروب التي مرت بها البلاد في العقد الأخير تركت بصمات مدمرة ليس على المستوى السياسي والأمني بل الاجتماعي أيضا ومخلفاتها النفسية هي الأشد
خطړا وإيلاما.