قصص وعبر
قال صاحب الشرطة: كنت ذات يوم مع المأمون و جيئ بشخص مكبل،
و تلك والله منة و أنا أتعقب أثره لعلي أثيب بعض هذه المنة.
قال: أنا هو
فأبصرت في وجهه فإذا هو بصاحبي فأرسلت إلى حداد كسر قيده و أدخلته الحمام فاغتسل و ألبسته ملابس نظيفة و قلت له هذه ألف دينار
و هذه فرسي خذها و اذهب و دعني أصارع المأمون.
قال: والله لن افعلها!
قلت: لماذا ؟
قال: ذنبي عند المأمون عظيم و هو قا@تلي لا محالة فإن ذهبت قت@لك مكاني فلا أبرح !
لمتابعة القصة اضغط على الرقم 5 في الصفحة التالية