قصة واقعية تقول إحدى الفتيات لاحظت غيابا مفاجئا لجارتي التي تقيم
فتلاه اليوم الموالي أيضا نوافذ جارتي مغلقة بيتها هادئ وكأنها ليست في منزلها تساءلت بيني وبين نفسي لو ذهبت حقا للمبيت لأوصتني على منزلها وأولادها فهذه عادتها صحيح أن
ولديها شابين لكنها كأي أم تشعر دوما بحاجتهما لاهتمامها ورعايتها خصوصا بعد زواج وحيدتها التي كانت تهتم بالبيت في غيابها اما الان اصبحت توصيني على البيت قبل مغادرتها لكن هذه المرة لماذا لم تفعلها !
اخذت اروح وأجيء في رواق منزلي افكر في المكان الذي يمكن ان تكون فيه فكرت في الاتصال بها لكن ليس لدي رصيد كافي في هاتفي لأكلمها فبقيت أطل تارة على نوافذها واخرى على بابها.
وبعد تفكير طويل قررت زيارتها لكن هل ازورها بيدين فارغتين تلفت يمينا وشمالا فلم اجد في البيت ما يليق لأكرمها به
هل انتظر عودة زوجي هل اقتني بنفسي والدكان بعيد لكن ماذا لو لا يمكنني الانتظار أكثر سأطرق باباها فقط وأكتفي بالاطمئنان عليها
توجهت نحو بيتها مباشرة ثم طرقت الباب مرة واثنتين فلم ترد وما ان هممت بالمغادرة فتح الباب فجأة
كانت هي لكن تبدو متعبة قليلا من ملامحها أخذت اسألها عن حالها وسبب غيابها بينما ظلت تصر هي على استقبالي في بيتها.
لمتابعة القصة اضغط على الرقم 3 في الصفحة التالية