قصة مستحـ.يل تكون حـ.امل يا دكتور دي معـ.اقة ذهنيا
دخلت عليها الأوضة .. والبنت قاعدة ع السرير، فاتحة بؤها، بتلاعب حاجة مش ظاهرة في الأوضة وبتعمل “عاااا .. هععععا .. هعععا”
الأم عارفة ان دي عادتها، و دخلت عليها وهي بتبكي من حسرتها ووجعها على بنتها اللي مش عارفة حاجة في الدنيا، ومع ذلك واقعة في ورطة كبيرة مش عارفة تتحل منها..
بكل عطف الأمومة ساعدتها تاكل، وتشرب العلاج، والبنت مش دريانة أصلا هي بتعمل ايه..
فجأة..
البنت عملت حمام على روحها .. ولأول مرة أمها تتعصب عليها، ونزلت عليها ضرب والاتنين بيصرخوا.
_ انتي زهقتيني في عيشتي .. أنا كرهتك .. انتي خربتي بيتي .. هتخليني أقتل ابني بسببك..
وفتحت إيديها .. وضربتها على وشها بالأقلام بقوة .. وغل .. والبنت بتصرخ .. مش عارفة تنطق..
البنت مش عارفة تقول لها حرام عليكي .. مش عارفة حتى ترفع إيديها تتفادى بيها الضرب..
الأم فجأة بقت زي الوحش الكاسر .. كأن الشيطان راكب راسها وبيحركها..
أقلام يمين وشمال .. والبنت وشها بيجيب دم..
_ انتي بلوتي .. انتي مصيبتي .. أنا عملت ايه في حياتي علشان ربنا يبتليني بيكي ..
_ انطقي يا حمارة .. اتكلمي .. مين اللي عمل كده .. مين اللي عمل كده .. مين يا مقرفة
البنت بتصرخ .. والأم بتصرخ .. والأب والخال دخلوا فجأة.
أنقذوا البنت من أمها .. وأخدوا الأم وخرجوا بيها..
وفي اللحظة دي الدكتور اتصل بيها..
الدكتور قال لها حاولي تراقبي أوضة بنتك كويس .. ربما اللي عمل كده يحاول يروح يقتلها علشان يداري جريمته، وياريت تراقب الناس اللي معاها في البيت كويس .. ولو تقدر تبات مع بنتها في نفس الأوضة يا ريت تعمل..
فجأة..
الوحش الكاسر بقى حمل وديع .. عاطفة الأمومة اتحركت جواها من تاني .. وخافت على بنتها ..
هو ايه اللي بيحصل ده .. دي لسة كانت من شوية عايزة تموتها .. عايزة تخلص عليها .. فجأة كده بقى همها ازاي تنقذها.
اللي بيحصل ده غريب .. هي أكيد كانت تحت تأثير الضغط النفسي اللي حصل لها طول اليوم..
بقت الأم تراقب الوضع، وفجأة لقت حاجة غريبة في أوضة سيف اللي برة ..
صرخت .. وكتمت صرختها .. علبة السم دي بتعمل ايه في أوضة سيف أخوها.
العلبة دي مكنتش موجودة في العصر لما دخلت عنده..
أكيد سيف جاب العلبة دي معاه من برة .. معقولة دي..
معقول سيف عايز يقتل بنتها؟ طيب ليه؟ ده مكنش خايف؟
أوبااااااااااااااااا..
لتكملة القصة اضغط على الرقم 8 في السطر التالي 👇