قصص وعبر
رجل يقول : ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﺘﺤﺖ ﻟﻲ زوجتي ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ رأيتها كاشفة الوجه
ﻓﻲ ﺳﺮﻳﺮﻫﻢ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ .. ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺴﻌﺪﻭﻥ ﺑﺬﻟﻚ ﻭﻛﻨﺖ ﻓﻲ
ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺬﺍﻙ ..
ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻛﺎﻥ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺣﻜﺎﻳﺎﺕ ﺃﺳﻠﻲ ﺑﻬﺎ ﺻﻐﺎﺭﻱ ..
ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﺃﻋﻮﺍﻡ ﺗﻄﺎﻟﺒﻨﻲ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺑﺄﻥ ﺃﺣﻜﻲ ﻟﻬﺎ ﻗﺼﺔ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻳﻮﺳﻒ .
ﻭﺃﻣﺎ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﺤﺐ ﺳﻤﺎﻉ ﻗﺼﺔ ﻣﻮﺳﻲ ﻭﻓﺮﻋﻮﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﺮﺟﻞ “ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻭﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺸﺮﻳﺮ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﻤﻴﻬﻤﺎ ﻫﻲ .
ﻭﺃﻣﺎ ﺻﻐﻴﺮﻱ ﻓﻜﺎﻥ ﻳﺴﺘﻤﻊ ﺩﻭﻥ ﺍﻋﺘﺮﺍﺽ ﻷﻱ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺃﺣﻜﻴﻬﺎ ﺳﻮﺍﺀ ﻋﻦ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﺃﻭ ﻋﻦ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﻮﺳﻲ .
ﺫﺍﺕ ﻟﻴﻠﺔ ﺳﺄﻟﺖ ﺳﺆﺍﻟﻲ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﺃﻡ ﺳﻴﺪﻧﺎ
ﻣﻮﺳﻲ ..
لمتابعة القصة اضغط على الرقم 4 في الصفحة التالية