قصص وعبر
إختفاء جارتنا الغامض قبل ثلاثة أشهر هز الأردن بأكمله
الدقة عادت مرة أخرى أقوى من السابق. أطفأت الماء ولفيت نفسي بالمنشفة وخرجت بسرعة من الحمام. قلبي كان يدق بقوة والخۏف كان يجتاحني.
فحصت الغرفة ولكن لم يكن هناك أحد. خرجت من الغرفة وبدأت في التجول في البيت ولكن لم أجد أحدا. كان الهدوء المريب يسود المكان وكنت أشعر وكأنني مراقب.
في تلك اللحظة وجدت بقع الډم على الأرض. كانت صغيرة ولكنها واضحة. الآن أصبحت متأكدا كانت هنا معنا في الغرفة.
أنت متأكد من هذا سألتني زوجتي.
أعتقد أنك لن تصدقي ما أقوله فقط أنسي هذا. أجبتها.
حسنا أعتقد أنني أصدقك ولكن يجب أن نفعل شيئا. أريدك أن تذهبي إلى أهلك وتبقي معهم لمدة أسبوع بينما أنا سأذهب في رحلة عمل وفي هذه الأثناء سأحاول أن أكتشف ما يحدث هنا وأحل المشكلة.
وافقت زوجتي على الخطة وذهبت إلى بيت والديها.
لمتابعة القصة اضغط على الرقم 9 في الصفحة التالية