قصص وعبر
شاب سوري كتب لي ذات مرة أن خِطبته فُسخت بعد عامين من الخطبة
عندما ندخل الجنة لابد أن أبحث عنه وسأحكي له أنني ما ابتعدت عنه إلا لأنني أشفق عليه وأظنه سيشفق عليّ هو الآخر فيسامحني.
الآن وصلتني رسالة من صاحبة “فيروز” تخبرني فيها أن فيروز رحلت جراء الزلزال في سوريا وأن خطبيها السابق رحل أيضًا عقب الزلزال في تركيا.
خبرٌ مُحزن؛ لكن أظنهما أصبحا بخير الآن.. أظنها قد شرحت له الأمر وأفهمته أنها ما تخلت عنه إلا لكونها تشفق عليه.. وأظنه أشفق عليها هو الآخر فسامحها.
لمتابعة القصة اضغط على الرقم 5 في الصفحة التالية