بعد تلات سنين حب وسنتين خطوبة وقبل فرحي بشهر تقريبا خطيبي أخـ,,ـتفى،،
بعد تلات سنين حب وسنتين خطوبة وقبل فرحي بشهر تقريبا خطيبي أخـ,,ـتفى،،
يومها كنت انا واختي بنخد مقاسات الشـ,,ـقة عشان السجاد،، وكنت مستنياه ييجي الساعة خمسة بعد شغله عشان يبص على الستاير بعد ما اتركبت وبعدها يروحنا،،
فاتإخر عن معاده حوالي ساعة وقت ما كنت انا واختي مشغولين في كذا حاجه في الشـ,,ـقة،، ومجرد ما خلصت رنيت عليه فلقيت تليفونه مقفول فرنيت على مامته فمالقيتوش هناك في بيتهم وآخر مره شافته كانت الصبح وهو خارج رايح شغله،، فرنيت على رقم الشغل قالوا خرج من اكتر من ساعة،، وقتها كان بدأ التوتر والقلق يزيد جوايا فكلمت واحد من أصحابه وطلبت منه يسأل باقي أصحابهم عنه وكانت
النتيجة إن ماحدش شافوا بردو
ماحدش كان عارف عنه أي حاجة ولا أختـ,,ـفى فين أو إزاي،،
وبعد ما عدى اكتر من تلات ساعات على ميعاده معايا،، ماكنتش أنا لوحدي اللي قلقانة وبكلم نفسي زي المجـ,,ـنونة كانت مامته واخواته
البنات واصحابه معايا والكل وقتها بدأ يقلق وكل شوية حالة القلق كانت بتزيد خاصة لما عدت الليلة الأولى وماحدش كان عارف هو بايت فين لأول مره من يوم ما وعى للدنيا..
ومن تاني يوم بدأنا ندور عليه في كل مكان،، مستشفيات،، إقسام،، سجـ,,ـون،، جوامع،، ماخليناش مكان الا ودورنا فيه
وكانت النتيجة دايما صفر
بعدها ملينا كل وسايل السوشيال ميديا بصوره ومناشدات بإن اللي يشوفه يبلغنا سواء جوا مصر ولا حتى براها فكانت كل ما تجيلنا
معلومة إن حد شافه أو سمع بيه كنا نجري نشوف حتى لو في نص الليل لدرجة إن أهله نفسهم كان بييجي عليهم وقت ومايقدروش ييجوا معايا عشان اخواته كلهم بنات ومتجوزين وباباه متوفي،، فكنت بخد أخويا وأروح أنا أجري ورا مصدر المعلومة وفي كل مرة كنت بعشم نفسي إن المرة دي هلاقيه،،
لمتابعة القصة اضغط على الرقم 2 في الصفحة التالية