بعد تلات سنين حب وسنتين خطوبة وقبل فرحي بشهر تقريبا خطيبي أخـ,,ـتفى،،
ويومها روحت البيت وأنا في حالة ما يعلم بيها إلا ربنا،، الأول كنت بحاول أنكر أي إحساس جوايا إن أحمد جراله حاجه وعايشه على أمل إنه يكون غاب لأي سبب ومسيره راجع أما دلوقتي فالهاجس العكسي
اللي كان جوايا واللي كان بيقول إن أحمد مـ,,ـات خلاص لقى اللي يدعمه،، لا وكمان مـ,,ـات مغدور او مقتول أو مأذي والاصعب من كل دا إن ماينفعش أنسى وأعتبرها صفحة واتقفلت غير لما أتأكد إنه فعلا مـ,,ـات واعرف كمان مـ,,ـات ازاي لأن دا حمل مرمي عليا دلوقتي،،
ففي الليلة دي دخلت أوضتي وانا عارفه إن مش هيجيلي نوم من اللي شفته لكن ماكانش ليا نفس أعمل أي حاجه غير إني أغيب عن الواقع وارتاح من جبال التفكير اللي على ضهري فطفيت نور اوضتي ومددت على سـ,,ـريري على جنبي اليمين وبدأت الدموع تنزل من عينيا من غير
أي نهنهة او إنفعال وتبلل المخده تحت خدي يمكن ساعة أو أكتر
لغاية ما بدأ يظهر الأقزام على الحيطة واحد ورا التاني جنب بعض لغاية ما ظهر العشر أقزام مرصوصين وكأنهم مرسومين عليها وكان لسه في وسطهم مكان اضي
وقتها كنت زي المشـ,,ـلولة وعايزه أصـ,,ـرخ لكن الصوت مابيفارقش شفايفي وعايزه اتحرك لكن مش قادرة وفي نفس الوقت حاسه إني مش بحلم لأني حاسه ببلل المخدة تحت خدي
وفجأة لقيت البنت الصغيرة جاية من قلب الحيطة من وسط الاقزام … يتبع
الجزء الرابع من هنااااااااااااا
.خطيبي أخـ,,ـتفي قبل الفرح بشهر الجزء الرابع
مش بحلم لأني حاسه ببلل المخدة تحت خدي
لمتابعة القصة اضغط على الرقم 9 في الصفحة التالية