قصص وعبر
كان في دمشق مسجد كبير اسمه جامع التوبة، وهو جامع مبارك فيه أنس وجمال
وكبر عليه ما فعل وندم واستغفر ورد الباذنجانة وعاد من حيث جاء فنزل إلى المسجد وقعد في حلقة الشيخ وهو لا يكاد من شدة الجوع
يفهم ما يسمعفلما انقضى الدرس وانصرف الناس.. جاءت امرأة مستترة- ولم يكن في تلك الأيام امرأة غير مستترة- فكلمت الشيخ
بكلام لم يسمعه، فتلفَّت الشيخ حوله فلم ير غيره فدعاه وقال له: هل أنت متزوج؟ قال: لا قال: هل تريد الزواج؟ فسكت، فأعاد الشيخ سؤاله فقال: يا شيخ، ما عندي ثمن رغيف والله فلماذا أتزوج؟
لمتابعة القصة اضغط على الرقم 5 في الصفحة التالية