قصص وعبر
كان في دمشق مسجد كبير اسمه جامع التوبة، وهو جامع مبارك فيه أنس وجمال
قال الشيخ: إن هذه المرأة خبرتني أن زوجها توفي وأنها غريبة عن هذا البلدليس لها فيه ولا في الدنيا إلا عم عجوز فقير، وقد جاءت به معها
وأشار إليه قاعدًا في ركن الحلقة وقد ورثت دار زوجها ومعاشه، وهي تحب أن تجد رجلا يتزوجها؛ لئلا تبقى منفردة فيطمع فيها فهل تريد أن تتزوج بها؟ قال: نعم، وسألها الشيخ هل تقبلين به زوجًا؟!!
قالت نعم فدعا الشيخ عمها ودعا شاهدين وعقد العقد، ودفع المهر عن التلميذوقال له خذ بيد زوجتك فأخذ بيدها فقادته إلى بيتها، فلما أدخلته كشفت عن وجهها فرأى
لمتابعة القصة اضغط على الرقم 6 في الصفحة التالية