قال الشيخ عباس بتاوي مغـ,,ــسل أموا,,ت في جدة اتصل بي أحد الأخوة وأنا في المنزل
قال حضرت أنا وأبنائي لصلاة الجمعة وبعد انتهاء الإمام من الخطبة وإقامة الصلاة وفي السجدة الثانية قبل التسليم توفاه الله وهو ساجد
حملناه إلى مغسلة المقبرة لنغسله بدأنا بذلك وإذ بإمام وخطيب المسجد يقول يا شيخ الشاب مات في مسجدي وأنا أولى بغسله فقلت تفضل أنا وأنت واحد
وحتى لا أحرج الإمام خرجت وانتظرت عند باب المغسلة وبينما أوشك الإمام على الانتهاء من التكفين لم يستطع إقفال وربط الجهة التي من على الرأس
فطلب مني ذلك فقلت في نفسي إمام وخطيب مسجد وحافظ لكتاب الله طلب وأصر على غسل الشاب وقام بذلك كاملا ولم يستطيع أن يربط ويقفل جهة الرأس
فقلت لابد من أن هناك سر فذهبت مسرعا لأكمل إقفال الكفن فنظرت لوجه هذا الشاب وأنا مندهش وتعجب مما رأيت
رأيت نورا ربانيا يخرج من وجهه
ليس كأنوار الدنيا وكان مبتسما ومن شدة الابتسامة كانت أسنانه ظاهرة لي حينها تذكرت الإمام وكأنه متعمدا يريد أن يريني وجه هذا الشاب
عندها فتحت باب المغسلة وكل الإخوان الذين كانوا ينتظرون خارج المغسلة دخلوا ونظروا إليه وقبلوه
ونظر إليَ أحدهم وقال ياشيخ هل تأكدت من موت هذا الشاب فصرخت في وجهه وقلت ألا ترى ذلك قال انظر إليه ياشيخ إنه يبتسم
لتكملة القصة اضغط على الرقم في السطر التالي 👇