لماذا أوصى النبي بتربية القطط في المنزل ولماذا كان يحبها؟
وهناك أحاديثٌ أخرى تثبت كلام الرسول في هذا الموضوع، فمثلًا الحديث الذي روته كبشة بنت كعب بنت مالك، بأن عمها أبو قتادة، أتى ليتوضأ فجاءت قطةٌ وشربت من إناء الماء الذي سيتوضأ منه، فلم ينهرها وتركها تشرب، حينها استغربت كبشة، فقال لها: أتعجبين يا ابنة أخي؟ فقالت له: نعم، حينها أجاب: قال الرسول عن القطط:
(ليست بن-جس إنها من الطوافين عليكم والطوافات)، كما يوجد حديثٌ آخرٌ أتى به علي بن الحسين، عن أنس بن مالك، الذي قال بأن الرسول محمد عليه الصلاة والسلام طلب منه الماء ليتوضأ، وعندما أعطاه إياه أتى هرٌ وشرب من الإناء، فانتظره الرسول إلى أن انتهى من الشرب وتوضأ، حينها ذكر أنسٌ للرسول الموقف مستغربًا، فقال له عليه الصلاة والسلام: (يا أنس إن الهر من متاع البيت لن ي-قذر شيئًا ولن ين-جسه).
وعن داوود بن صالح بن دينار الثمار عن أمه أن مولاها أرسلها بهريسة إلى فوجدتها تصلى، فأشارت إلى أن ضعيها فجاءت هرة فأكلت منها، فلما انصرفت أكلت من حيث أكلت الهرة، فقالت: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:” إنها ليست بنج٧س إنا هي من الطوافين عليكم أو الطوافات”، وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ بفضلها. (أى ببقايا الماء الذى شربت منه القطة.)
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:” الهرة لا تقطع الصلاة لأنها من متاع البيت”.
لتكملة القصة اضغط على الرقم في السطر التالي 👇