لماذا أوصى النبي بتربية القطط في المنزل ولماذا كان يحبها؟
وقد أطلق النبي صلى الله عليه وسلم على الصحابي “عبد الرحمن بن صخر الدوسي” لقب “أبو هريرة” لأنه رأى هرة صغيرة في كمه.
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” عُذِّبَتْ امْرَأَةٌ فِي هِرَّةٍ سَجَنَتْهَا حَتَّى مَاتَتْ فَدَخَلَتْ فِيهَا النَّارَ لَا هِيَ أَطْعَمَتْهَا وَلَا سَقَتْهَا إِذْ حَبَسَتْهَا وَلا هِيَ تَرَكَتْهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الْأَرْضِ “
القطط في الدين والعلم
فقد خلق الله تعالى هذا المخلوق الصغير بميزاتٍ مختلفةٍ عن باقي الكائنات، فيتميز القط بنظافة جسده كله وأحيانًا قد يكون أنظف من باقي الكائنات وحتى الإنسان، وذلك نتيجة امتلاكه غددًا تقدم لجلده الحماية من الجراثيم، بالإضافة إلى احتواء لسانه على نتوءاتٍ تساهم في عملية تنظيف جسمه بشكلٍ جيد، فمن خلاله يستطيع أن يصل إلى جميع أقسام جسمه وينظفها من الأوساخ والوبر والشعر الميت، كما يتميز لسانه بقدرته على لعق السوائل كالحليب أو الماء بسرعةٍ ودون أن تسقط أية قطرةٍ من فمه.
وبالإضافة للدين فأتى العلم مؤكدًا على نظافة القطط، من خلال الدراسات والتحاليل التي أجريت على القطط، فقد أُخذت مسحاتٌ من لسان وجسم القطط، لتظهر النتائج بأن لسان القطط لا يحوي على جراثيم وإن وجدت ستكون مريضةً حتمًا، كما بينت تلك الدراسات بأن لسان القطط يكون أنظف من لسان الكلاب وحتى الإنسان.
لتكملة القصة اضغط على الرقم في السطر التالي 👇