ورغم ضغط شركة الطيران والإلحاح من بعض المسؤولين لإتمام الرحلة في موعدها لتجنب الخسائر المالية وتأخير الركاب، أصر الطيار على رفض الإقلاع حتى يتم إصلاح الخلل بالكامل. كان موقفه مبنيًا على إيمانه الراسخ بأن أي مخاطرة مهما كانت صغيرة يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة.
تم استدعاء فريق الصيانة لإجراء الإصلاحات اللازمة، مما تسبب في تأخير الرحلة لعدة ساعات. بعد الانتهاء من الإصلاح، أقلعت الطائرة بسلام ووصلت إلى وجهتها دون أي مشاكل. لاحقًا، أظهرت التحقيقات أن الخلل الذي لاحظه الطيار كان يمكن أن يؤدي إلى موقف طارئ لو لم يتم إصلاحه.
هذا الموقف أثار إعجاب الركاب وزاد من احترامهم للطيار الذي وضع سلامتهم فوق كل اعتبار. أصبح الطيار قدوة ومصدر إلهام في صناعة الطيران، حيث تم تكريمه لاحقًا على موقفه الذي جسد أعلى معايير الم
هنية والمسؤولية.
