close
قصص وعبر

امبارح بالليل لقيت جارنا الأستاذ مُعتز بيخبط عليا على الساعة 11 بالليل تقريبًا

بس الباب مقفول قدامي أهو, خبطت من تاني محدش رد عليا, ومسافة ما نزلت اتصدمت, لقيت ديكور الصالة بتاعي متغير, الكنبة مش في مكانها ولا الكرسيين, حسيت بصدمة وبدأت أفتش في البيت زي المجنون بس مكانش فيه أي حد إطلاقًا, أمال مين اللي حرك الحاجة من مكانها ده..

وانا واثق إني لما طلعت قفلت الباب ورايا, في اللحظة دي بدأت الأصوات تيجي من فوق مرة تانية, الموضوع كان غريب وبدأت أحس بالقلق والتوتر, وللأسف فقدت القدرة إني أشتغل وبقا كل شُغلي الشاغل أعرف إيه اللي بيحصل في الشقة دي فوق, خاصةً إن ده نوع من أنواع الأمانة, والراجل قبل ما يمشي قالي إني أخلي بالي من الشقة..

قررت أستنا واتصل بيه تاني يوم لعل وعسى يقولي إن مفتاح الشقة مع حد تاني مثلا أو يقولي حاجة تريح ذهني, تاني يوم اتصلت بيه, التليفون مُغلق, الله يخربيتك يا شيخ, قاعد مستمتع مع مراتك في المصيف وسايبني هنا متبهدل من التفكير..

لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في الصفحة التالية 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى