قصص وعبر
وسط صالة العرض وأثناء تقديم مسرحية مدرسة المشاغبين عام 1971، فوجئ الجمهور
بلغ النجاح الساحق وغير المتوقع للمسرحية حدود غير معقولة، فقد سُجلت على شرائط كاسيت، وأصبح الناس يعشقون سماعها في
المحال العامة مثلها مثل الأغاني، وحتى الآن ورغم مرور ما يزيد عن 55 عاماً، لا تزال المسرحية تستقطب الجميع دون استثناء لاسيما في الأعياد.أما فرقة “الفنانين المتحدين” التي قدمت مدرسة المشاغبين
وكانت فيما قبلها عرضة للانهيار، فقد ازدهرت وسطع نجمها، واستكملت مشواراً مسرحياً رائداً قدمت خلاله مجموعة من
المسرحيات الأخرى الخالدة، مثل “شاهد ما شافش حاجة”، و”شارع محمد علي” و”ريا وسكينة” و”الزعيم”، و”الواد سيد الشغال”