❀قصة اللذة والسرور في فعل الخير لا في أذى الغير❀
يُروى أنه كان أحد أبناء الأغنياء ، في نزهة مع مؤدبِه ، فوصلا إلى حقل منفرد ، وكان ذلك من قبيل الظهر ، فرأيا غلامًا يشتغل هناك وقد ترك حذاءه عند مدخل الحقل ، فخطر للصبي أن يخفي حذاءه ليرى ، ما يكون من حيرة الفلاح إذا طلبه ، ولم يجده ، فكأنه تصور لذة عظمى من رؤية غيره في ارتباك واضطراب .
التعليم بالحسنى واللين :
ولكن مؤدبه لم يغفل عن اغتنام هذه الفرصة ، ليعظه بطريقة لطيفة ، فأشار عليه أن يضع ريالاً في كل فردة من الحذاء ، ويشهد ما يكون من أمر الفلاح ، متلذذًا برؤيته ، في حيرة !.فعمل التلميذ بإشارة معلمه ، ثم اختبأ الاثنان بحيث لا ينظرهما الفلاح ولا يفوتهما شيء من المنظر .
فرحة الفلاح البسيط :
فلما صارت الشمس إلى كبد السماء ، ترك الفلاح شغله كعادته ، عند الظهر وجاء إلى حذائه ، ولما وضع فيه رجليه أحس بشيء فيه ، فبحث فوجد الريالين ، فخفق فؤاده فرحًا ، وخر ساجدًا شكرًا لله على هذه المنحة ، وقال : أشكرك يا إلهي من صميم فؤادي على هذه النعمة ، التي فرجت بها ضيقي وكربي ، سبحانك يا رحيم يا كريم يا حنان يا منان .
لتكملة القصة اضغط على الرقم في السطر التالي 👇