❀قصة اللذة والسرور في فعل الخير لا في أذى الغير❀
اللذة والسرور في فعل الخير ، لا في أذى الغير:
فتأثر الغلام من مثل هذا المنظر ، وأخذ يشكر معلمه ، قائلاً : لك الشكر يا سيدي على ما علمتني ، فقد هديتني إلى أفضل طريقة يتوفر بها للإنسان ، السرور الصحيح ، واللذة الحقيقية ، فحبذا لو يقتدي بمثل هذا الفتى كل الفتيان ، فيعدلون عن الألعاب التي كثيرًا ،ما تعود بالأذى عليهم وعلى الغير ، فيطلبون اللذة والسرور بفعل الإحسان والخير .
لذة الإنعام خير من لذة الإطعام :
ويروى أيضًا أنه دعا تاجر كثيرًا من أصحابه ، وأحبابه لتناول طعام الغذاء ، في بيت له البرية على شاطئ البحر ، ووعدهم أن يطعمهم نوعًا من السمك البحري الغالي الثمن ، والنادر الوجود .
قطع ذهبية ودهشة المدعوون :
فبعد أن قدم لهم أطعمة كثيرة ، أحضر في آخر الأكل صحنًا كبيرًا مغطى ، فظن المدعوون أن فيه السمك الذي وعدهم به ، لكن حينما كشف الصحن وجد به ، بعض القطع الذهبية ، فأخذتهم الدهشة والاستغراب .
تفسير ما حدث :
لتكملة القصة اضغط على الرقم في السطر التالي 👇