close
منوعات

من عشر سنين سافرت البلد لحمايا وحماتي عشان أحضر

واتحركت ناحية ركن تاني في البيت عشان ألاقي “فاطمة” مرمية فيه، هدومها متبهدلة، وشعرها منكوش، وايديها ورجليها مربوطين بحبال، وكملت كلامها:
– أنا عملت لها شعرها، وجهزتها لعريسها، لسه بس الحنة.

قلبي اتقبض بقوة وأنا ببص لـ “فاطمة” اللي مجرد ما شافتني ابتدت تعيط بشكل هيستيري وهي بتقولي:
– الحقيني.

جريت ناحيتها أحضنها بقوة وأنا ببص للست وبقولها:
– هي دي “سيدة” بنتك؟

ناولتني طبق الحنة وهي بتقولي:
– ايوه.. حنيها على ما أسخن المقص في النا*ر عشان أكو*يلها شعرها آخر مرة، زمان “سليم” جاي عشان يتحنى هو كمان.

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 12 في الصفحة التالية

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى