قال رجل المباحث و رجال الصحة أن الد*م ده ممكن يكون بسبب شوية حيوا،نات نافقة لوثت الترعة و أن المايه رجعت للترعة، بسبب تراكم مياه الأمطار..
صدق شوية من الأهالي الكلام ده، لأنهم كانوا عاوزين يصدقوا..
لكن باقي الأهالي مصدقوش الكلام ده وبدأوا يقولوا:
“شكل البلد ديه هتفضل ملعو،نة طول عمرها ”
وواحد تاني قال ” الله يخربيتك يا أم سوسن يا نجـ،سة ”
لكن واحد تاني رد عليه وقاله: “و هي السـ،ت سنية -أم سوسن- ذنبها إيه؟؟ سنية جابت البنت ، لكن شكل الغريبة إللي هتجيب الولد وصلت و اللعـ،نة أبتدت ”
مبقتش فاهم حاجة حاسس اني بتفرج علي فيلم رعب ، لأ مش بتفرج أنا معاهم في الفيلم !
المهم البوليس فض تجمع الأهالي، وبقى عندي فضول أعرف إيه اللي بيحصل..
حاولت استدرج الفلاحين علشان أعرف إيه اللي بيحصل، ولكن كل ما أسأل حد يقولي:
“يعم الله لا يسيئك أني عندي عيال عاوز أربيهم ”
بس عرفت مين إللي هيقولي ” عم مغاوري ” الحارس بتاع مخزن التقاوي .. راجل فضولي و بيحب يتكلم في إللي ليه فيه و إللي مالوش فيه .. !
وفعلاً سيجا،رة واحدة كانت كفيلة إنه يتكلم و بدأ يحكي ليها حاجات غريبة جداً ..
و قال لي ” يعم الست سنية أو أم سوسن دلوقتي، ديه كانت واحدة غلبانة بتيجي تاخد شوية فجل من الغيطان و تلف علي المساكن تبيعهم ، اكمن المساكن هنا بعيدة شوية عن الأراضي ، لحد ما شافها نجاتي و عجبته و بعد شهر اتجوزوا ..
قاطعت عم “مغاوري” وقولتله: ..
” نجاتي ده هو نفسه الشيخ نجاتي إللي بسمع عنه من ساعت ما جيت البلد و لا تشابه أسماء !! ”
لمتابعة القصة اضغط على الرقم 11 في الصفحة التالية
