اترددت كتير أني أكتب قصتي ولكني حبيت أحذر كٌل الناس من إللي وقعت فيه..
فردت عليها أم سوسن وهي بتقول: – متخدوش فبالكم ، هي من ساعت ما فاتها قطر الجواز و هي كارهه الخير لأي حد .. ! ”
صدقت مراتي كلامها و قالت ” ربنا يرزقها ”
أما أنا فكان جوايا احساسين عكس بعض، احساس بيقولي أخد مراتي واهرب من هنا، واحساس تاني بالفضول والأمل إن العقدة ممكن تنفك على إيد نجاتي..
مشيت أنا ومراتي ورا أم سوسن وهي ساحبة سوسن في إيدها.. لحد ما خرجنا من البلد لطريق طويل ضلمة، على جنبه اليمين الترعة المهجورة وعلى جنبه الشمال أراضي فاضية..
طلعت الموبايل علشان أولع الكشاف، ولكني اتكعبلت ووقع الموبايل مني.. ولما حاولت اجيبه شوفت الترعة من جديد بتنضح د،م..
وشوفت على ضوء القمر البسيط، انعكاس في الترعة لسوسن وهي واقفة ورايا وعنيها بيضة، وبتضحك بطريقة مرعبة..
ولكن لما بصيت ورايا ملقتش حد، وبدأت ألاحظ ان مراتي وأم سوسن سبقوني بمسافة كبيرة..
وفي اللحظة ديه شوفت اتنين ستات لابسين أسود وشايلين سبت، وطلبوا مني أساعدهم وأشيل السبت، لكن لما شيلت السبت ولقيته فاضي خوفت جداً..
رميت السبت و جريت بعيد ولكن و انا بجري سمعت صر،خة حادة وشوفت الاتنين ستات دول وهما بينطوا في الترعة..كنت همو،ت من الرعب..
لكن المهم إننا في الاّخر وصلنا، ولقيت نفسي قدام عشة مبنية من الطوب اللبن و سقفها من الخوص وقدامها علب زجاج كبيرة فيها ثعا،بين وعقار،ب سودا، وشوية خفافيش متحنطة وبعضها حي مربوط من رجليه..
كنت خايف أنا ومراتي، لكن أم سوسن قالت: متخافوش ديه عدة الشغل..
ولما دخلنا العشة كانت الإضاءة ضعيفة، والحيطان متغطية بكتابات و طلاسـ،م و فيه شوية سحالي محنطة مختلفة الأحجام ..
وكان فيه على الأرض سبت فيه شوية تعا،بين بيتحركوا بشكل مقر،ف..
كنت انا ومراتي في حالة رعب، لكني حاولت أطمن نفسي بإن كل دجـ،ال عنده الطقوس ديه، وقطع تفكيري في اللحظة ديه الشيخ نجاتي .. وإللي كان راجل قصير وطخين وبكرش وليه لحية طويلة قذ،رة..
لمتابعة القصة اضغط على الرقم 17 في الصفحة التالية