اترددت كتير أني أكتب قصتي ولكني حبيت أحذر كٌل الناس من إللي وقعت فيه..
و المصيـ،بة الأكبر لما لقينا أبو نجاتي مقـ،تول تاني يوم و علي وشه نظرة خوف عمري ما هنساها، مع أني كنت عيل وقتها..
و عدت سنين و نجاتي إللي كان أبن خمستاشر سنة وقت أما ابوه اتقـ،تل بقي شاب..
والصراحة كان بعيد عن شغل أبوه و كان طيب و فحاله ، واتجوز سنية في البيت إللي حضرتك ساكن فيه..
وإللي كان بيت أبوه قبل ما يروح العشة إللي فالطريق المقطوع..
و عدت سنين و هما ما بيخلفوش و بصراحة الناس هنا تعبتهم من كتر المعايرة ..
“إللي يقوله ربنا قـ،طع نسلكم النجـ،س ” و إللي يقول ” هتخلفوا إيه غير سحارين لجدهم ”
و إللي يقوله ده عقاب ربنا رغم إنه كان راجل طيب ..
و مع الوقت كلام الناس خلي صاحب الغيط يكرش نجاتي و مفيش حد حدانا رضي يشغله، الحال ضاق بيه .. ومراته كانت بتبكي ليل نهار..
لحد ما “نجاتي” أشتغل شغلانة أبوه، ابتدي زيه يقرا الكف في الموالد ..
و لكن فضل حالهم زي ما هو مبيخلفوش و النسـ،وان هنا كلامهم يامه مسبوش السـ،ت سنية في حالها..
لحد ما جانا ضيف غريب مش من البلد، لكن شكله كان يقـ،طع الخميرة من البيت ..
راجل طويل و رفيع شكله ملغبط ودانه طويله و مثلثة كده وسنانة فيها نياب زي الديابه
و كترت الاشاعات في البلد إللي يقول شفته بيتحول لكلـ،ب اسود و إللي يقول “بيتحول لبسة سودا “..
و الناس كلها قالت إنه من اللهم احفظنا و رجع نجاتي سكن في عشة أبوه القديمة مع الرا،جل ده و ساب سنية هنا ..
و كأن الأيام بتعيد نفسها زي أيام أبو نجاتي و الملعو،ن مصباح ..
و إللي عرفته و دار في البلد بعد كده علي لسان جيران سنية إن نجاتي و العياذ بالله عمل صفقة مع الشيـTان ده مقابل خدمة ..
لمتابعة القصة اضغط على الرقم 13 في الصفحة التالية