اترددت كتير أني أكتب قصتي ولكني حبيت أحذر كٌل الناس من إللي وقعت فيه..
كمل مغاوري كلامه وقال: ” ما أنا لسة هكملك هو نفسه الشيخ نجاتي ربنا يجعل كلامنا خفيف عليه ، بس وقتها مكنش الشيخ نجاتي كان عامل غلبان زيينا كده .. أبوه كان شغال في قراية الكف و بيفتح كوتشينيه في الموالد و اهو بيسترزق..
لحد ما جانا واحد غريب من البندر زيك كده اسمه ” عم مصباح ” عرض عليه يساعده يوسع شغله و يعلمه السحر و كان معاه شوية كتب قديمة اشي ” شمس المعارف ” و كتب تانية بلغة غريبة ..
و بقوا يا بشمهندس ليلاتي في العشة إللي برا البلد إللي علي الطريق المقطوعة..
و الناس إللي تعدي تسمع أصوات غريبة و تشوف أنوار خضرا و حاجات تشيب لحد ما الناس خا،فت و محدش بقي يقرب نواحيهم ..
إلا لو حد عاوز يعمل عمل سفلي أو ليه مصلحة اللهم احفظنا من الشرك بيه..
لحد ما أبو الشيخ لقمان ألف رحمة عليه و كان شيخ الجامع بردك لم أهل البلد و رجـ،موا الرا،جل إللي اسمه “مصباح” و هو بيهرب منهم قال:
“إن اللعنة هتصيب أهل البلد باقي حياتها و هتفضل ممدودة مع كل نسل شيـTان و اّدم ، و هتتجدد مع واحد غريب هيجي البلد هيكون شؤم عليها”
و قدر يهرب و مشوفناهوش تاني و تاني يوم صحينا زي النهارده علي الترعة و هي مليانة د،م و كانت أول مرة تنضـ،ح الترعة ديه د،م..
وإللي حصل ده كان مصيـ،بة و حلت علي أهل البلد ، لأن الناس و البهايم و الأرض كانوا عايشين علي مية الترعة قبل ما المايه تدخل حدانا فالبيوت..
لمتابعة القصة اضغط على الرقم 12 في الصفحة التالية