اترددت كتير أني أكتب قصتي ولكني حبيت أحذر كٌل الناس من إللي وقعت فيه..
لكن فجأة لقيت كل قنوات التلفزيون حصل فيها تشويش، ولكن الإرسال رجع مرة تانية، وكل حاجة بقت طبيعية، فشلت سوسن وحطتها تنام جمب مراتي..
وتاني ليلة، قررت أخد مراتي ونروح للشيخ نجاتي مع أم سوسن،
لكن فيه حاجة جوايا كانت منعاني أقول لمراتي: إن نجاتي هو نفسه جوز سنية وأبو سوسن،
ولكن إللي خوفني إن أخت سنية، رفضت تروح معانا وقالت:
.. “اللهم احفظنا ابعدي عني يا سنية أنتي و عفاريتك كفاية يا أختي وقفتي حالي ، مش ناقصة كمان أروح معاكم للي عاوز يجيب ولد و إللي عاوز يجيب بت ..
و يوم ما تنفك عقدتي أدخل علي عفريت .. ”
بصت مراتي لأخت سنية بخوف واستغراب، لكن أنا كنت في عالم تاني، لأني كنت مركز مع سوسن وعنيها بيضا ورقبتها بتتحرك في كل الإتجاهات..
لكن حاولت اقنع نفسي إني بتوهم من الخوف..
وقطع تفكيري صوت مراتي وهي بتقول لأم سوسن:
” اختك تقصد إيه ؟! ”
لمتابعة القصة اضغط على الرقم 16في الصفحة التالية