اترددت كتير أني أكتب قصتي ولكني حبيت أحذر كٌل الناس من إللي وقعت فيه..
و كانت المباني هناك بعيدة عن بعضها و مفيش غير بقال واحد في القرية يبيع حاجات بدائية زي: الملح و الجبن القريش و السكر و الشاي و الصابون ..
أما جامع القرية فموجود عند طرف البلد الشمالي، ولازم تمشي ليه مسافة نصف ساعة كل يوم وقت الصلاة ..
المهم أجرت أنا و مراتي شقة في مبنى من دورين في مدق جانبي صغير و طويل جمب محل البقالة، وكان نصيبنا الشقة إللي في الدور التاني..
والدور فيه شقة واحدة، وعلى الرغمن من إن البناء بدائي لكن عفش الشقة كان مناسب لأن فيها أوضتين و صالون فيه تلفزيون و مطبخ و حمام ..
وفي الدور الأول بتعيش أختين في العقد التالت ..الأولي متجوزة وعندها بنت والتانية لسة متجوزتش..
حوالين مباني القرية، ترعة كبيرة بطول البلدة كلها جف ماؤها من زمن بعيد و لكن ما اتردمتش لأسباب ما اعرفهاش ..وجنب الترعة شجرة كبيرة، بيتقال أنها أقدم شجرة في البلد .
لمتابعة القصة اضغط على الرقم 4 في الصفحة التالية