اترددت كتير أني أكتب قصتي ولكني حبيت أحذر كٌل الناس من إللي وقعت فيه..
ولما روحت البيت لقيت مراتي متضايقة جداً، وده لأنها من وقت ما جينا البلد زهقانة، مفيش محلات ولا أماكن تروحها وحتى التليفزيون ملوش لازمة لأن الكهربا بتقطع كتير ..
وانا مكنتش بسمح ليها تختلط بالجيران، لأن الاتنين الستا،ت إللي ساكنين تحت، كان فيهم حاجة مش مريحة بالنسبالي…
لكن بسبب إصرارها اضطريت اسيبها تقعد وتسهر معاهم، خاصة ان السـ،ت إللي عندها بنت متطـ،لقة ومفيش رجا،لة أقلق منهم، وكنت أنا بسهر عند الشيخ لقمان..
وفي يوم وانا مروح من الشغل بدأت مراتي تحكيلي وتقولي..
” تصدق ان أم سوسن قالتلي إن هي و جوزها كانوا زي حالتنا كده مبيخلفوش ، و راحوا لشيخ مبروك هنا أسمه عم نجاتي .. راجل كله بركه و بعد أسبوع كانت حامل ”
لكني قولتلها: ” انتي مهندسة و مثقفة إزاي تصدقي كلام ناس جـ،هلة زي دول بقي اّخرتها هنروح لدجا،لين .. ده كل شيء بإذن الله اهي بعد مخلفت اتطلـ،قت انما احنا ربنا رازقنا السعادة من غير خلفة ”
لكنها قالتلي: ” بس سعادة ناقصة ”
لمتابعة القصة اضغط على الرقم 6 في الصفحة التالية