قصص وعبر
اترددت كتير أني أكتب قصتي ولكني حبيت أحذر كٌل الناس من إللي وقعت فيه..
مكنش ليا اختلاط بحد هنا وخاصة أني برجع بليل..
و لكن الليل هنا بيختلف عن الصبح، فيتحول نشاط القرية لسكون..
فبعد الساعة 8 بليل صعب تلاقي حد في الشوارع..
بدأت اتعود على الحياة هنا وكونت صحاب من الفلاحين ولكن الشيخ لقمان شيخ الجامع كان أقرب صاحب ليا.. خاصة انه هو ومراته ظروفهم زينا مخلفوش وعاشوا لوحدهم في الدنيا..
اتعودت على كل حاجة في القرية إلا حاجة واحدة، طريقي وانا مروح بليل..
لأني كنت بحس بخوف فظيع وانا بمر جمب الترعة المهجورة، وبحس إن فيه حد بيراقبني دايماً من ورا الشجرة الكبيرة..
وإللي كان بيزود خوفي إن الشوارع الضلمة، في القرية ديه ومفيش نور ولا كهربا فيها..
وبمجرد ما بدأت أمر في الشارع بتاع بيتي، بدأت أحس بأنفاس تقيلة وريا، فبدأت اجري من غير ما أبص ورايا..
لمتابعة القصة اضغط على الرقم 5 في الصفحة التالية